الأمة العربية والإسلامية : الأمية .. من لا يقرأ أو لا يكتب.
اليابان وأمريكا : الأمية .. من لا يمتلك مهارات الحاسب الآلي الأساسية.
فرنسا : الأمية .. من لا يمتلك مساحة شخصية على الإنترنت.
كما أن هناك أمية تعرف بأمية الانترنت
ومحو أمية الحاسب لا تلغي أمية الانترنت
ويوضح التوزيع العالمي لمستخدمي الإنترنت الصادر عن موقع Zooknic أن نسبة استخدام الإنترنت في مجمل العالم العربي لا تزيد عن 13% من عدد السكان كحد أقصى في بعض الدول العربية خاصة دول الخليج.
ولكن بالرغم من صغر نسبة مستخدمي الانترنت في العالم العربي ، إلا أن هناك ما يبشر بالمستقبل
حيث أن منطقة "الشرق الأوسط" هي أعلى المناطق في العالم بخصوص معدلات النمو في استخدام الإنترنت (حوالي 266%) تليها أمريكا الجنوبية ثم قارة أفريقيا (198%).
كما عرف حديثاً مصطلح الأمية المعلوماتية
وعرفت محو الأمية المعلوماتية بالقدرة على كل من :
البحث وإيجاد المعلومات المطلوبة.
تقييم وترتيب المعلومات.
إستخدام المعلومات بفعالية لمواجهة المشكلات المطروحة.
كما أشار : ألفين توفلير، مستقبلي أمريكي بأنه
"لن يكون الأمي في القرن الحادي والعشرين هو من لا يستطيع القراءة والكتابة، لكن سيكون الأمي هو من لا يستطيع التعلم وطرح الأفكار واكتساب المعرفة."
فضلاً : إسأل نفسك الأسئلة التالية :
هل أنت شخص أمي في مقياس الأمة العربية والإسلامية ؟
الحمدلله لا أعتقد أنك منهم طالما أنك تقرأ هذه السطور.
هل أنت شخص أمي في مقياس اليابان وأمريكا ؟
الحمدلله لا أعتقد ذلك أيضاً فطالما وصلت إلى هذه المساحة، فأنت الآن تتعامل مع الإنترنت وأعتقد أنك ملم بنظام التشغيل وبرامج الأوفيس،
ويعتبر الحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي معياراً دولياً قياسياً لمحو هذه الأمية.
هل أنت شخص أمي في مقياس فرنسا ؟
أعتقد للأسف للكثير منا .. نعم !!!
فنسبة المواقع العربية على الإنترنت بالنسبة للغات الأخرى في العالم هي 1% !!!
والآن …
هل أنت مدرب لبرنامج التعليم للمستقبل وترغب في أن يكون لك مساحة على الإنترنت ؟ مثل مساحة التعليم للمستقبل
هل أنت متدرب في برنامج التعليم للمستقبل وترغب في أن يكون لك مساحة على الإنترنت ؟
مثل هذه المساحة ( قالب مساحة متدرب ) أو ( مثال مساحة متدرب )
إذاً .. ما المشكلة في أن يكون لديك موقع أو مساحة أو ويكي أو مدونة أو حتى صفحة على الإنترنت ؟
قد تقول أن :
المشكلة : لا أعرف اللغة الإنجليزية جيداً ومعظم مصادر المعلومات ليست باللغة العربية.
المشكلة : لا توجد لدي خبرة في تصميم مواقع الإنترنت.
المشكلة : لا توجد لدي موارد مالية لتحمل تكاليف الإستضافة والتصميم.
في مساحة التعليم للمستقبل .. لدينا الحل ..
فلا تقلق !!! فقط .. تابع موقعنا.
مدرب التعليم للمستقبل / بندر عبدالله الحازمي